لفة راس في حي الدباغة

في السمستر الاول سكنا داخلية فريني انا ومجموعة من الزملاء اذكر منهم الاخوان شعيب مصطفى ومعاوية عبد الله واسامة الطيب ونصر الدين عبد القيوم وكثيرين غيرهم من احبابنا في الدفعة
وفي ذات مساء قررت مجموعة منا الذهاب الى سينما امير للترويح عن انفسنا ذلك المساء وكانت هذه هي المرة الاولى التي نخرج فيها مساء من الداخلية وبما اننا جميعا من خارج مدني فقد تبرع الاخ اسامة الطيب بان يكون دليلنا بصفته ابن مدني (فداسي) الوحيد بيننا فتحركنا باتجاه السوق الصغير وهنا حدثت مشكلة صغيرة
جميع من سكنوا في داخلية فريني يذكرون برج الارسال التلفزيوني الذي يجاورها وهو علامة مميزة بسبب ارتفاعة الشديد
المهم حين تحركنا تركنا البرج خلفنا وسرنا جنوبا ولكن بعد مدة لاحظنا ان البرج قد ظهر مرة اخرى يميننا فشككنا في اننا بدأنا نسير في دائرة الا ان الزميل اسامة اصر انه الطريق الصحيح المهم لم نقتنع بكلامه و (ركبنا راسنا)وكانت ليلة من اللف في حواري حي الدباغة دون ان نصل الى هدفنا واخيرا قررنا العودة للداخلية بدون -خفي حنين حتى - وطبعا العودة كانت ساهلة لأننا نظرنا للبرج اياه وسرنا نحوه حتى وصلنا قرب منتصف الليل .
وتعرفون ماذا اكتشفنا في اليوم التالي ؟ لقد اكتشفنا ان الاخ اسامة كان محقاً واننا لو واصلنا لمدة دقيقتين فقط في نفس الطريق لوصلنا الى مقصدنا .

الحمد لله أنا ما كنت معاكم وما كنت بعرفكم كان قطعنو نفسي وبرضو أن ما بتاع سينمات هههههههههههههههه

razi كتب:

الحمد لله أنا ما كنت معاكم وما كنت بعرفكم كان قطعنو نفسي وبرضو أن ما بتاع سينمات هههههههههههههههه

يا ريت لو كنت معانا كان استمتعنا بالتوهان سوا
وفي مرة تانية ح احكي نوادر من سينما امير
وطبعا نحن كنا بنروح السينما عشان النوادر البتحصل من ناس الدرجة التالتة اكتر من الفيلم نفسه والله حاجة تشرط الواحد بالضحك
تحياتي